حدثناه محمد بن يحيى الشيباني، نا نا الصائغ، عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، محمد بن فلح، عن عن موسى بن عقبة، ابن شهاب.
يقال: أحلب القوم واستحلبوا إذا اجتمعوا لأمر، وتعاونوا عليه. قال الأموي: يقال: هم يحفشون عليك، ويحلبون عليك أي: يجتمعون عليك.
قال الكميت:
على تلك إجرياي وهي ضريبتي وإن أجلبوا طرا علي وأحلبوا
يقال: فلان على إجرياء حسنة: أي حال وطريقة حسنة.
والنصيل: حجر محدد الأطراف كأنه نصل لحدته. وقوله: أجلبوا أي: أعان بعضهم بعضا،
[ ص: 400 ]
وفي قصة بدر بهذا الإسناد أن أبا سفيان خرج في ثلاثين فارسا حتى نزل بجبل من جبال المدينة، فبعث رجلين من أصحابه، فأحرقوا صورا من صيران الغريض، فخرج رسول الله في أصحابه حتى بلغ قرقرة الكدر فأغدروه .
يقال أغدرت الشيء وأخدرته إذا خلفته، قال الشاعر:
كأنها أم ساجي الطرف أخدرها مستودع خمر الوعساء مرخوم