وقال في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: أبو سليمان وقال فاطمة، لبلال: أدخل الناس علي زفة زفة" "أنه صنع طعاما في تزويج .
أخبرناه نا محمد بن هاشم، عن الدبري، عن عبد الرزاق، يحيى بن العلاء البجلي، عن عمه عن شعيب بن خالد، حنظلة بن سبرة بن المسيب، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس.
أي: فوجا فوجا، وزمرة زمرة، وأراها سميت زفة لزفيفها، وهو إقبالها في سرعة. ومنه زفيف النعامة. يقال: زفت النعامة تزف زفيفا. ومن هذا قوله: قوله: "زفة زفة" فأقبلوا إليه يزفون أي: يسرعون.
وأخبرني أنا أبو عمر، أبو موسى، عن قال: يقال للجماعة كبكبة، وكبكبة، وهلتاة، وزرافة، وغيثرة، وبرزيق، وصت وصتيت، ولمة ولمعة، وثبة، وحضيرة، وثلة، ولبدة، وقدة، وصرم، وعنق من الناس، وعنو وأعناء، وفنو وأفناء، وعرو وأعراء، وقنيف من الناس، وهم الأخلاط والأشابات. وروى غير أبي العباس ثعلب هلثاءة بالثاء المثلثة. أبي عمر
[ ص: 403 ]