يرويه إسرائيل بن يونس، عن زياد المصفر، عن الحسن، عن المقدام الرهاوي، عن عبادة بن الصامت.
القردة: القطعة من الوبر تنسل منه. قال رؤبة:
مد بخيطي قرد وصوف
ويقال: إن القرد أردأ الصوف والوبر، قال الشاعر يهجو قوما:
لو كنتم ماء لكنتم زبدا أو كنتم صوفا لكنتم قردا
ومن أمثالهم في التفريط في الحاجة وهي ممكنة، ثم تطلب بعد الفوت قولهم:
عثرت على الغزل بأخره فلم تدع بنجد قرده
قال الأصمعي: وأصله أن تدع المرأة الغزل، وهي تجد ما تغزله من قطن أو كتان حتى إذا فاتها تتبعت القرد في القمامات تلتقطها فتغزلها.
ويقال: سنام قرد أي: جعد الوبر. قال بشر بن أبي خازم يصف ناقة:
[ ص: 408 ]
لها قرد كجثو النمل جعد يغص به العراقي والقدوح
والعراقي: عيدان الرحل.


