وقال في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: أبو سليمان "الصبر نصف الإيمان".
يريد الورع؛ وذلك أن العبادات تنقسم إلى قسمين: نسك وورع، فالنسك ما أمرت به الشريعة، والورع ما نهت عنه، وإنما ينتهي عن ذلك بالصبر، فصار الصبر على هذا المعنى كأنه نصف الإيمان.