أخبرناه أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا بشر بن موسى، نا نا الحميدي، نا سفيان، مسعر، عن عن أبيه، عن المقدام بن شريح، قال عائشة، حفظته سيبا، والذي حفظوا صيبا أجود. والسيب: العطاء أنشدني سفيان: أنشدنا أبو عمر: أبو العباس ثعلب:
أرجي نائلا من سيب رب له نعمى وذمته سجال
والذمة: البئر القليلة الماء. قال ابن السكيت: والسيب: مجرى الماء، وجمعه سيوب، وقد ساب سيوبا إذا جرى، فأما الصيب فأصله الصوب، من صاب يصوب يقال: صاب المطر يصوب إذا نزل. قال الشاعر:
تحدر من جو السماء يصوب
ومنه قوله تعالى: أو كصيب من السماء وزنه فيعل من صاب يصوب إذا نزل. وقال هو من صاب إذا قصد، وأنشد المبرد: لبشر بن أبي خازم:
[ ص: 493 ]
تؤمل أن أؤوب لها بنهب ولم تعلم بأن السهم صابا