وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- nindex.php?page=hadith&LINKID=942578nindex.php?page=treesubj&link=31365أنه قال nindex.php?page=showalam&ids=10640لخديجة: "إن الله يبشرك ببيت في الجنة من قصب لا سخب فيه ولا نصب، فقالت: يا رسول الله، ما بيت في الجنة من قصب؟ قال: هو بيت من لؤلؤ مجبأة".  

حدثنيه أحمد بن محمد بن سهل، نا محمد بن الربيع الجيزي، نا يونس، أنا [ ص: 496 ] nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال، عن عمرو بن موهب، رفعه. قال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب: مجبأة: مجوفة. قال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان: وهذا لا يستقيم على ما قاله ابن وهب، إلا أن تجعله من المقلوب فيكون مجوبة من الجوب، وهو القطع، قدم الباء على الواو كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109هار والأصل فيه هائر، وكقول الشاعر:

لاث به الأشاء والعبري

وإنما هو لائث، والقصب قصب اللؤلؤ، وهو ما استطال منه في تجويف. وكل مجوف قصب.

وقوله: ببيت أي: بقصر. يقال: هذا بيت فلان أي: قصره.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- nindex.php?page=hadith&LINKID=942578nindex.php?page=treesubj&link=31365أَنَّهُ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=10640لِخَدِيجَةَ: "إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لَا سَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ؟ قَالَ: هُوَ بَيْتٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ مُجَبَّأَةٍ".  

حَدَّثَنِيهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ، نَا يُونُسَ، أَنَا [ ص: 496 ] nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15987سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَوْهَبٍ، رَفَعَهُ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ: مُجَبَّأَةً: مُجَوَّفَةً. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ: وَهَذَا لَا يَسْتَقِيمُ عَلَى مَا قَالَهُ ابْنُ وَهْبٍ، إِلَّا أَنْ تَجْعَلَهُ مِنَ الْمَقْلُوبِ فَيَكُونُ مُجَوَّبَةً مِنَ الْجَوْبِ، وَهُوَ الْقَطْعُ، قَدَّمَ الْبَاءَ عَلَى الْوَاوِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109هَارٍ وَالْأَصْلُ فِيهِ هَائِرٌ، وَكَقَوْلِ الشَّاعِرِ:

لَاثٍ بِهِ الْأَشَاءُ وَالْعُبْرِيُّ

وَإِنَّمَا هُوَ لَائِثٌ، وَالْقَصَبُ قَصَبُ اللُّؤْلُؤِ، وَهُوَ مَا اسْتَطَالَ مِنْهُ فِي تَجْوِيفٍ. وَكُلُّ مُجَوَّفٍ قَصَبٌ.

وَقَوْلُهُ: بِبَيْتٍ أَيْ: بِقَصْرٍ. يُقَالُ: هَذَا بَيْتُ فُلَانٍ أَيْ: قَصْرُهُ.