وقال في حديث النبي صلى الله عليه: أبو سليمان أبي بن خلف قدم في فداء أبيه، وكان أسر يوم بدر فقال: يا محمد، إن عندي فرسا أجلها كل يوم فرقا من ذرة، أقتلك عليها، فقال رسول الله: "بل، أنا أقتلك عليها إن شاء الله". أن
يرويه يونس بن محمد الظفري، عن عاصم بن عمر، عن عن أبيه. عبد الله بن كعب بن مالك،
قوله: أجلها معناه أعلفها. والعرب تضع الإجلال موضع الإعطاء. قال يقال: أتيت فلانا فما أجلني ولا أحشاني، أي: ما أعطاني جليلة ولا حاشية، وهي صغار المال، والفرق: مكيال، يقال: إنه يسع ستة عشر رطلا. ابن السكيت:
[ ص: 675 ]