حدثناه نا ابن السماك، نا أبو قلابة الرقاشي، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، مظاهر بن أسلم، عن عن القاسم بن محمد، قال عائشة، ثم لقيت أبو عاصم: مظاهرا فحدثني به.
قوله: أصل القرء الوقت. قال قرؤها حيضتان، يقال: رجع فلان لقرئه وقارئه، أي رجع لوقته المعلوم، قال الشاعر: الأصمعي:
كرهت العقر عقر بني شليل إذا هبت لقارئها الرياح
فالقرء زمان العدة، ولذلك وقع هذا الاسم مشتركا بين الحيض والطهر؛ لأنهم إنما اعتبروا وقت معاودتهما وكلاهما يتعاقبان على مر الأيام لميقات معلوم.وقد يحتج بهذا الحديث من يرى العدة بالحيض، ومن لا يرى الطلاق معتبرا بالرجال، إلا أن أهل الحديث يضعفونه.
[ ص: 698 ]