[رواه] عن يعقوب الحضرمي عن حماد بن سلمة يعلى بن عطاء عن عن عمرو بن الشريد أبيه قوله: يحرضه معناه يدنفه والحرض الذي أشرف على الهلاك.
قال الله تعالى: حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين ومنه قيل للرجل الساقط حارض قال يقال رجل حارضة وهو الأحمق وقال الأصمعي أبو عمرو حارض بلا هاء وقال العرجي:
إني امرؤ لج بي حب فأحرضني حتى بليت وحتى شفني السقم
وقال امرؤ القيس:أرى المرء ذا الأذواد يصبح محرضا كإحراض بكر في الديار مريض
ويقال: إن الحرض هو الذي لا يتخذ سلاحا ولا يقاتل قال الطرماح:
من يرم جمعهم يجدهم مراجيـ ـح حماة لا العزل الأحراض
حدثنيه محمد بن المكي نا إسحاق بن إبراهيم نا قتيبة نا عن ابن لهيعة أبي الزبير عن جابر فإنه يريد بالهدبة القطعة والطائفة منها يقال: هدبت الشيء إذا قطعته ومنه حديث أنه قال: خباب بن الأرت وأرى هدبة الثوب من هذا أخذت. "هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه فوقع أجرنا على الله فمنا من خرج من الدنيا لم يصب منها شيئا ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها"