وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما نزل قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=214وأنذر عشيرتك الأقربين nindex.php?page=treesubj&link=30611جمع رسول الله بني عبد المطلب وأنذرهم، فقال أبو لهب: لهد ما سحركم صاحبكم.  

حدثنيه محمد بن الفضل، نا nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق بن خزيمة، نا محمد بن [ ص: 733 ] عيسى، نا سلمة، حدثني محمد بن إسحاق، حدثني عبد الغفار بن القاسم، عن nindex.php?page=showalam&ids=15342المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب.

قال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان قوله: لهد ما سحركم، كلمة تعجب، معناه ما أسحر صاحبكم، وما أعلمه بالسحر، تقول العرب: لهد الرجل رجلا، أي ما أشده من رجل وأشجعه. ويقال: هدك من رجل بمعنى حسبك، وأنشد nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي:

ولي صاحب في الغار هدك صاحبا

يصف ذئبا. قال: ومعنى هدك أي ما أجله، وما أنبله. والهد: الرجل الجواد الكريم.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=214وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30611جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَنْذَرَهُمْ، فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: لَهَدَّ مَا سَحَرَكُمْ صَاحِبُكُمْ.  

حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=13114مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ [ ص: 733 ] عِيسَى، نَا سَلَمَةُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15342الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ قَوْلَهُ: لَهَدَّ مَا سَحَرَكُمْ، كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ، مَعْنَاهُ مَا أَسْحَرَ صَاحِبَكُمْ، وَمَا أَعْلَمَهُ بِالسِّحْرِ، تَقُولُ الْعَرَبُ: لَهَدَّ الرَّجُلُ رَجُلًا، أَيْ مَا أَشَدَّهُ مِنْ رَجُلٍ وَأَشْجَعَهُ. وَيُقَالُ: هَدَّكَ مِنْ رَجُلٍ بِمَعْنَى حَسْبُكَ، وَأَنْشَدَ nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ:

وَلِي صَاحِبٌ فِي الْغَارِ هَدَّكَ صَاحِبًا

يَصِفُ ذِئْبًا. قَالَ: وَمَعْنَى هَدَّكَ أَيْ مَا أَجَلَّهُ، وَمَا أَنْبَلَهُ. وَالْهَدُّ: الرَّجُلُ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ.