وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه لما قدم الشام عرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع موقيه وخاض الماء [ ص: 61 ] وفي غير هذه الرواية أنه أقبل على جمل عليه جلد كبش جوني وزمامه من خلب النخل .

حدثناه nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي أخبرنا سعدان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=18164أيوب الطائي عن nindex.php?page=showalam&ids=16836قيس بن مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب .

الموق : الخف ويجمع على الأمواق . قال nindex.php?page=showalam&ids=24262النمر بن تولب:

فترى النعاج به تمشي خلفه مشي العباديين في الأمواق

ومن العرب من يسمي الخفاف التساخين .

قال nindex.php?page=showalam&ids=15611أبو العباس ثعلب ولا واحد لها من لفظها .

قال nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد : واحدها تسخان .

وقال بعضهم : التساخين كل ما يسخن به القدم من خف وجورب ونحو ذلك . والكبش الجوني هو الأسود الذي أشرب حمرة إذا نسبوا قالوا : جوني وإذا نعتوا قالوا : جون وجونة ومنه قيل للقطا جوني والخلب الليف .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه أتى قوما وهم يرمون فقال : ارتموا فإن الرمي جلادة وانتسئوا عن البيوت لا تطم امرأة أو صبي يسمع كلامكم فإن القوم إذا خلوا تكلموا . [ ص: 62 ] حدثنيه محمد بن سعدويه أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد أخبرنا قتيبة أخبرنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي عن أبيه .

nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله انتسئوا معناه  تأخروا عن البيوت وتزحزحوا عنها . من قولك نسأت الشيء إذا أخرته ونسأ الله في عمرك ورواه أكثر أصحابنا وانبسوا عن البيوت وهو خطأ لا وجه له هاهنا والصواب انتسئوا على وزن افتعلوا من النساء كذلك روي لنا عن محمد بن الأزهر عن قتيبة عن حميد عن أبيه .

فيه وجه آخر وهو أن يقال : بنسوا عن البيوت . قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : بنسوا تبنيسا الباء قبل النون أي تأخروا قال اللحياني: تبنس إذا قعد .

nindex.php?page=treesubj&link=34079وقوله لا تطم امرأة معناه  لا تراع ولا تغلب بكلمة تسمعها من الرفث ألا تراه يقول : فإن القوم إذا خلوا تكلموا يريد أرفثوا في الكلام الدائر فيما بينهم والرمي في الغالب إنما هو للأحداث والشبان وأصل ذلك من قولهم طم الأمر إذا عظم وطم الماء إذا كثر وغلب .

وسمعت رجلا فصيحا من أهل حضرموت يقول : إنما هو لا تطمى امرأة أي لا يصبأ بها نحو الهوى . يقال : أطمى فلان قال وهذا في كلامهم معروف.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ عَرَضَتْ لَهُ مَخَاضَةٌ فَنَزَلَ عَنْ بَعِيرِهِ وَنَزَعَ مُوقِيَهُ وَخَاضَ الْمَاءَ [ ص: 61 ] وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَنَّهُ أَقْبَلَ عَلَى جَمَلٍ عَلَيْهِ جِلْدُ كَبْشٍ جَوْنِيٍّ وَزِمَامُهُ مِنْ خُلَبِ النَّخْلِ .

حَدَّثَنَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ أَخْبَرَنَا سَعْدَانُ أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=18164أَيُّوبَ الطَّائِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16836قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16243طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ .

الْمُوقُ : الْخُفُّ وَيُجْمَعُ عَلَى الْأَمْوَاقِ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=24262النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ:

فَتَرَى النِّعَاجَ بِهِ تَمْشِي خَلْفَهُ مَشْيَ الْعَبَادِيَّيْنِ فِي الْأَمْوَاقِ

وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُسَمِّي الْخِفَافَ التَّسَاخِينَ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15611أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ وَلَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ : وَاحِدُهَا تِسْخَانٌ .

وَقَالَ بَعْضُهُمْ : التَّسَاخِينُ كُلُّ مَا يُسَخَّنُ بِهِ الْقَدَمُ مِنْ خُفٍّ وَجَوْرَبٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَالْكَبْشُ الْجَوْنِيُّ هُوَ الْأَسْوَدُ الَّذِي أُشْرِبَ حُمْرَةً إِذَا نَسَبُوا قَالُوا : جَوْنِيٌّ وَإِذَا نَعَتُوا قَالُوا : جَوْنٌ وَجَوْنَةٌ وَمِنْهُ قِيلَ لَلَقَطَا جَوْنِيٌّ وَالْخُلْبُ اللِّيفُ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ أَنَّهُ أَتَى قَوْمًا وَهُمْ يَرْمُونَ فَقَالَ : ارْتَمُوا فَإِنَّ الرَّمْيَ جَلَّادَةٌ وَانْتَسِئُوا عَنِ الْبُيُوتِ لَا تُطَمُّ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ يَسْمَعُ كَلَامَكُمْ فَإِنَّ الْقَوْمَ إِذَا خَلَوْا تَكَلَّمُوا . [ ص: 62 ] حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَوَيْهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ عَنْ أَبِيهِ .

nindex.php?page=treesubj&link=34079قَوْلُهُ انْتَسِئُوا مَعْنَاهُ  تَأَخَّرُوا عَنِ الْبُيُوتِ وَتَزَحْزَحُوا عَنْهَا . مِنْ قَوْلِكَ نَسَأْتُ الشَّيْءَ إِذَا أَخَّرْتَهُ وَنَسَأَ اللَّهُ فِي عُمْرِكَ وَرَوَاهُ أَكْثَرُ أَصْحَابِنَا وَانْبَسُّوا عَنِ الْبُيُوتِ وَهُوَ خَطَأٌ لَا وَجْهَ لَهُ هَاهُنَا وَالصَّوَابُ انْتَسِئُوا عَلَى وَزْنِ افْتَعِلُوا مِنَ النَّسَاءِ كَذَلِكَ رُوِيَ لَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ .

فِيهِ وَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنْ يُقَالَ : بَنِّسُوا عَنِ الْبُيُوتِ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : بَنِّسُوا تَبْنِيسًا الْبَاءُ قَبْلَ النُّونِ أَيْ تَأَخَّرُوا قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: تَبَنَّسَ إِذَا قَعَدَ .

nindex.php?page=treesubj&link=34079وَقَوْلُهُ لَا تُطَمُّ امْرَأَةٌ مَعْنَاهُ  لَا تُرَاعُ وَلَا تُغْلَبُ بِكَلِمَةٍ تَسْمَعُهَا مِنَ الرَّفَثِ أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ : فَإِنَّ الْقَوْمَ إِذَا خَلَوْا تَكَلَّمُوا يُرِيدُ أَرْفَثُوا فِي الْكَلَامِ الدَّائِرِ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَالرَّمْيُ فِي الْغَالِبِ إِنَّمَا هُوَ لِلْأَحْدَاثِ وَالشُّبَّانِ وَأَصْلُ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ طَمَّ الْأَمْرُ إِذَا عَظُمَ وَطَمَّ الْمَاءُ إِذَا كَثُرَ وَغَلَبَ .

وَسَمِعْتُ رَجُلًا فَصِيحًا مِنْ أَهْلِ حَضْرَمَوْتَ يَقُولُ : إِنَّمَا هُوَ لَا تُطَمَّى امْرَأَةٌ أَيْ لَا يُصْبَأُ بِهَا نَحْوَ الْهَوَى . يُقَالُ : أَطْمَى فُلَانٌ قَالَ وَهَذَا فِي كَلَامِهِمْ مَعْرُوفٌ.