وقال في حديث أبو سليمان أنه لما صالح نصارى أهل عمر الشام كتبوا له كتابا إنا لا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا قلية ولا نخرج سعانينا ولا باعوثا [ ص: 74 ] أخبرناه أخبرنا ابن الأعرابي أخبرنا محمد بن إسحاق الصغاني الربيع بن ثعلب أخبرنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن عن سفيان الثوري عن طلحة بن مصرف عن مسروق عبد الرحمن بن غنم .
القلية يقال : إنها شبه الصومعة تكون للراهب والسعانين يقال : إنه عيدهم الأول وذلك قبل فصحهم بأسبوع يخرجون بصلبانهم .
والباعوث يقال : إنه استسقاء النصارى يخرجون بصلبانهم إلى الصحارى يستسقون صولحوا على أن لا يخرجوا زيهم ولا يظهروه للمسلمين فيفتنوهم بذلك .
وقال بعضهم : إنما هو الباغوت بالغين معجمة والتاء التي هي أخت الطاء وهو عيد للنصارى اسم أعجمي.