الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
وقال أبو سليمان في حديث عمر أنه لما صالح نصارى أهل الشام كتبوا له كتابا إنا لا نحدث في مدينتنا كنيسة ولا قلية ولا نخرج سعانينا ولا باعوثا [ ص: 74 ] أخبرناه ابن الأعرابي أخبرنا محمد بن إسحاق الصغاني أخبرنا الربيع بن ثعلب أخبرنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري عن طلحة بن مصرف عن مسروق عن عبد الرحمن بن غنم .

القلية يقال : إنها شبه الصومعة تكون للراهب والسعانين يقال : إنه عيدهم الأول وذلك قبل فصحهم بأسبوع يخرجون بصلبانهم .

والباعوث يقال : إنه استسقاء النصارى يخرجون بصلبانهم إلى الصحارى يستسقون صولحوا على أن لا يخرجوا زيهم ولا يظهروه للمسلمين فيفتنوهم بذلك .

وقال بعضهم : إنما هو الباغوت بالغين معجمة والتاء التي هي أخت الطاء وهو عيد للنصارى اسم أعجمي.

التالي السابق


الخدمات العلمية