وقال في حديث أبو سليمان أنه كان يشتري العير حكرة ثم يقول من يربحني عقلها . عثمان
أخبرناه محمد بن المكي أخبرنا أخبرنا الصائغ أخبرنا سعيد بن منصور هشيم أخبرنا عن يونس بن عبيد ابن سيرين.
[ ص: 136 ] قال قوله حكرة أي جزافا وقال غيره النضر بن شميل الجمع والإمساك ومنه أخذ الاحتكار في الطعام وهو الاحتباس به طلب الغلاء والعير الإبل بما عليها من الأحمال يريد أنه كان يشتريها جملة إذا وردت أصل الحكر المدينة طلب الربح فيها فأما قوله تعالى : أيتها العير إنكم لسارقون فالعير هاهنا القوم على الإبل .