وقال في حديث أبو سليمان سعد أنه: بني قريظة خرجت الأوس فحملوه على شنذة من ليف فأطافوا به وجعلوا يقولون يا أبا عمرو أحسن في مواليك وحلفائك. لما حكم في
يرويه عن الواقدي عن خارجة بن عبد الله عن داود بن الحصين أبي سفيان عن محمد بن مسلمة.
الشنذة يقال إنها شبه الإكاف يجعل لمقدمها حنو ولست أدري بأي لسان هي.
والموالي الحلفاء هاهنا وكان بينه وبينهم حلف ويقال للحليف مولى قال الشاعر:
موالي حلف لا موالي قرابة ولكن قطينا يسألون الأتاويا