وقال في حديث أبو سليمان ابن عمر : قال : أرسلني أبي إليه ، وكان لنا غنم فأردنا نفيتين تجفف عليهما الأقط ، فكتب إلى قيمه زيد بن أسلم بخيبر : اجعل له نفيتين عريضتين طويلتين " . " أن
أخبرناه محمد بن المكي ، نا نا الصائغ ، سعيد ، نا عن سفيان ، هكذا قال : نفيتين على وزن بعيرين ، وإنما هو نفيتين ، واحدتهما نفية ، وهي شبه الطبق يعمل من خوص يجفف عليه الأقط ، فأما النفيتة [ ص: 403 ] فالدقيق يذر على ماء ولبن حليب ، وهو أغلظ من السخينة يتوسع بها صاحب العيال ، وهي الحريقة أيضا ، ولا تؤكل النفيتة ولا السخينة إلا عند عزة الطعام وعجف المال . زيد بن أسلم ،