وقال أبو سليمان في حديث أبي هريرة أنه قال : " إن كنت لأستقري الرجل السورة ؛ لأنا أقرأ لها منه رجاء أن يذهب بي إلى بيته فيطعمني ، وذلك حين لا آكل الخمير ولا ألبس الحبير [ ص: 432 ] .
من حديث ابن أبي ذئب ، عن المقبري ، عن أبي هريرة .
الحبير من البرود : ما كان فيه وشي وتخطيط ، يقال : حبرت الثوب وحبرته مخففا ، ويقال : هذا برد حبرة ، وكل شيء حسنته فقد حبرته .
[ويروى أيضا حين لا آكل الخبير . قال أبو عمرو : هو الإدام الطيب : والخبرة الأدم . يقال : جاءنا بطعام ولم يأتنا بخبرة أي بأدم .


