وقال في حديث أبو سليمان في ابن عباس فجعلهم كعصف مأكول ، قال : الهبوط . قوله :
هكذا حدثناه نا الأصم ، نا الربيع بن سليمان ، عبد الله بن محمد بن المغيرة ، نا عن سفيان ، السدي ، عن عن عكرمة ، قال ابن عباس هو الذر الصغير . سفيان :
قال أرى هذا وهما ، وإنما هو الهبور ، كذلك رواه أبو سليمان : عن أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، ، قال : هو الهبور عصافة الزرع الذي يؤكل . ابن عباس
حدثونا به ، عن نا علي بن عبد العزيز ، عن حجاج بن منهال ، قالوا : والهبور بالنبطية : دقاق الزرع ، والعصافة ما تفتت من ورقه . أبي عوانة
والمأكول ما أخذ حبه فأكل وبقي هو لا حب فيه .
وقد يحتمل أن يكون الهبور مأخوذا من الهبر وهو القطع يقال : هبرت الشيء هبرا إذا قطعته قطعة قطعة .
وسيف هبار أي ماض قطاع ، ومنه هبرية الرأس وهي قطع صغار تكون في الشعر كهيئة النخالة [ ص: 455 ] .