أخبرناه أنا أبو عمر ، أبو العباس أحمد بن يحيى ، عن سلمة ، عن عن الفراء ، قال : يروى ذلك عن الكسائي ، . ابن عباس
البرقة : الدهشة ، يريد قول الناس لكل داخل دهشة .
يقال : برق الرجل يبرق برقا ، إذا بهت من فزع أو نحوه ، فبقي شاخصا بصره لا يطرف ، ويقال : رجل بروق فروق ، وهو الفزع لا يزال .
ومن هذا قوله عز وجل : فإذا برق البصر ، ويقال : إن الأصل في ذلك أن يرى الرجل البرق ولمعانه ، فيضعف بصره ، فيقال : برق الرجل ، ثم كثر ، حتى استعمل في غيره ، قال الشاعر :
لما أتاني ابن عمير راغبا أعطيته عيساء منها فبرق