وقال أبو سليمان في حديث ابن عباس أنه ذكر قصة إسماعيل ونزوله مكة قال : والوادي يومئذ لاخ .
رواه ابن قتيبة في كتابه لاح بالحاء غير معجمة قال : واللاح : الضيق . ومن هذا يقال : لححت عينه إذا التصقت .
قال أبو سليمان : وقد سمعت ابن الأعرابي يحدث به عن عباس الدوري ، عن يحيى بن معين فقال : والوادي لاخ بالخاء معجمة قال يحيى بن معين : ومن قال غير هذا فقد صحف . واللاخ إذا ثقلت كان معناه الكثير الشجر يقال : واد لاخ وأودية لواخ . ومن هذا قيل : سكران ملتخ : أي مختلط وإذا خففت كان معناه بعد العمق . يقال : واد لاخ وأودية لاخة مخففة .


