وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو nindex.php?page=treesubj&link=30194_34079أنه قال : اعدد اثني عشرة من بني كعب بن لؤي ثم يكون النقف والنقاف   .

حدثناه ابن خميرويه ، نا nindex.php?page=showalam&ids=14124الحسين بن إدريس ، نا nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار ، نا nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش ، نا nindex.php?page=showalam&ids=20337عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو .

يريد بالنقف والنقاف هيج الفتن التي يكثر فيها القتال ، وأصل النقف : هشم الرأس والهامة .

ومن هذا قولهم : نقفت الحنظل وهو أن يقرع بالعصا حتى ينهشم فيخرج هبيده قال امرؤ القيس :

كأني غداة البين يوم تحملوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل

.

وأخبرني محمد بن نافع الخزاعي ، نا عمي إسحاق بن أحمد ، نا أبو الوليد [ ص: 495 ] الأزرقي بإسناد له أن مسلم بن عقبة المري : لما انصرف من المدينة يريد مكة فلما كان ببعض الطريق حضرته الوفاة فدعا الحصين بن نمير فقال : يا برذعة الحمار إذا قدمت مكة فاحذر أن تمكن قريشا من أذنك فتبول فيها لا يكون إلا الوقاف ثم النقاف ثم الانصراف . يريد المناجزة بالسيوف .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو nindex.php?page=treesubj&link=30194_34079أَنَّهُ قَالَ : اُعْدُدِ اثْنَيْ عَشْرَةَ مِنْ بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ثُمَّ يَكُونُ النَّقْفُ وَالنِّقَافُ   .

حَدَّثَنَاهُ ابْنُ خَمِيرَوَيْهِ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=14124الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=12434إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=20337عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11871أَبِي الطُّفَيْلِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=13عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو .

يُرِيدُ بِالنَّقْفِ وَالنِّقَافِ هَيْجَ الْفِتَنِ الَّتِي يَكْثُرُ فِيهَا الْقِتَالُ ، وَأَصْلُ النَّقْفِ : هَشْمُ الرَّأْسِ وَالْهَامَةِ .

وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُمْ : نَقَفْتُ الْحَنْظَلَ وَهُوَ أَنْ يُقْرَعَ بِالْعَصَا حَتَّى يَنْهَشِمَ فَيَخْرُجُ هَبِيدُهُ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :

كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا لَدَى سَمُرَاتِ الْحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ

.

وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ الْخُزَاعِيُّ ، نَا عَمِّي إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، نَا أَبُو الْوَلِيدِ [ ص: 495 ] الْأَزْرَقِيُّ بِإِسْنَادٍ لَهُ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ عُقْبَةَ الْمُرِّيَّ : لَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ مَكَّةَ فَلَمَّا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ حَضْرَتَهُ الْوَفَاةُ فَدَعَا الْحُصَيْنَ بْنَ نُمَيْرٍ فَقَالَ : يَا بَرْذَعَةَ الْحِمَارِ إِذَا قَدِمْتَ مَكَّةَ فَاحْذَرْ أَنْ تُمَكِّنَ قُرَيْشًا مِنْ أُذُنِكَ فَتَبَوَّلْ فِيهَا لَا يَكُونُ إِلَّا الْوِقَافُ ثُمَّ النِّقَافُ ثُمَّ الِانْصِرَافُ . يُرِيدُ الْمُنَاجَزَةَ بِالسُّيُوفِ .