قال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث عوف nindex.php?page=treesubj&link=29849_34079أنه قال : رأيت فيما يرى النائم كأن سببا دلي من السماء فانتشط رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أعيد فانتشط أبو بكر   .

من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن عوف .

السبب : الحبل ولا يسمى سببا حتى يكون مشدودا أحد طرفيه بسقف أو نحوه .

وانتشط : أي جذب إلى السماء فرفع إليها ، يقال : نشطت الدلو من البئر أنشطها نشطا وبئر نشوط وهي التي تخرج منها الدلو بجذبة أو جذبتين .

ومن هذا قول الناس : قد عقدته بأنشوطة ، أي عقدته عقدة تنحل بجذبة واحدة . والنشط في السير : قلع اليدين ، قال رؤبة :

تنشطته كل مغلاة الوهق .

أي قطعته وقال هميان بن قحافة :

أمست همومي تنشط المناشطا     الشام بي طورا وطورا واسطا

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عَوْفٍ nindex.php?page=treesubj&link=29849_34079أَنَّهُ قَالَ : رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ سَبَبًا دُلِّيَ مِنَ السَّمَاءِ فَانْتُشِطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أُعِيدَ فَانْتُشِطَ أَبُو بَكْرٍ   .

مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=15744حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16330عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَوْفٍ .

السَّبَبُ : الْحَبَلُ وَلَا يُسَمَّى سَبَبًا حَتَّى يَكُونَ مَشْدُودًا أَحَدُ طَرَفَيْهِ بِسَقْفٍ أَوْ نَحْوِهِ .

وَانْتُشِطَ : أَيْ جُذِبَ إِلَى السَّمَاءِ فَرُفِعَ إِلَيْهَا ، يُقَالُ : نَشَطْتُ الدَّلْوَ مِنَ الْبِئْرِ أَنْشِطُهَا نَشْطًا وَبِئْرٌ نَشُوطٌ وَهِيَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهَا الدَّلْوُ بِجَذْبَةٍ أَوْ جَذْبَتَيْنِ .

وَمِنْ هَذَا قَوْلُ النَّاسِ : قَدْ عَقَدْتُهُ بِأُنْشُوطَةٍ ، أَيْ عَقَدْتُهُ عُقْدَةً تَنْحَلُّ بِجَذْبَةٍ وَاحِدَةٍ . وَالنَّشْطُ فِي السَّيْرِ : قَلَعَ الْيَدَيْنِ ، قَالَ رُؤْبَةُ :

تَنَشَّطْتُهُ كُلُّ مِغْلَاةِ الْوَهَقِ .

أَيْ قَطَعَتْهُ وَقَالَ هِمْيَانُ بْنُ قُحَافَةَ :

أَمْسَتْ هُمُومِي تَنْشِطُ الْمَنَاشِطَا     الشَّامَ بِي طَوْرًا وَطَوْرًا وَاسِطَا