من حديث هشيم ، عن منصور ، عن عطاء .
قوله : يدلوا : أي ينزحوها بالدلاء ، يقال : دلوت الدلو إذا نشطتها وأدليتها إذا ألقيتها في البئر فإن أرسلت في بئر أو في مهواة شيئا غير الدلو كالحبل ونحوه قلت : دليته تدلية . فأما قوله تعالى : فدلاهما بغرور فالمعنى أنه غرهما . يقال : دلاه بحبل غرور إذا غره ، والتدلية والحبل مثلان ، قال الشاعر :
وإن امرأ دنياه أكبر همه لمستمسك منها بحبل غرور