وقال في حديث أبو سليمان سعيد أنه قال: لو لم ينه عن المتعة لاتخذها الناس دولسيا". عمر "رحم الله
[ ص: 43 ] من حديث حماد، عن عن قتادة، سعيد.
قوله: دولسيا: أي: علة للحرام، وذريعة إلى الزنى، وأصله من الدلس، وهو إخفاء العيب وستره، ومنه التدليس في البيع، والواو في الدولسي زائدة، كما زيدت في الكوثر، وأصله الكثرة.
يقول: لولا النهي عن المتعة لكان صاحب الريبة يدلس بها على الناس، فيستبيح الحرام، ويسقط بها عن نفسه الحد.