1007 - وقال " " في حديث أبو عبيد [رحمه الله] : " وجدت هذا العبد [ملقى] بين الله وبين الشيطان، فإن استشلاه ربه نجا، وإن خلأه والشيطان هلك". " مطرف بن عبد الله بن الشخير"
أي استنقذه، وأصل الاستشلاء: الدعاء، ومنه قيل: استشليت الكلب وغيره: إذا دعوته، قال قوله: استشلاه: " حاتم" يذكر ناقة له، اسمها " المزاح" أنه دعاها باسمها، فقال :
أشليتها باسم المزاح فأقبلت رتكا وكانت قبل ذلك ترسف [ ص: 428 ]
فأراد " مطرف": إن أغاثه الله فدعاه وأنقذه من هلكته فقد نجا، فذلك الاستشلاء، قال " القطامي" يمدح رجلا:فتلت بكرا وكلبا واشتليت بنا فقد أردت بأن تستجمع الوادي