قال: حدثناه ، عن " أبو معاوية" ، عن " أبيه". " هشام بن عروة"
إنما هي يمين حلف بها، وهذا كقولهم: يمين الله كانوا يحلفون بها، قال قوله: ليمنك وأيمنك: " امرؤ القيس" [ ص: 448 ] :
فقلت يمين الله أبرح قاعدا ولو ضربوا رأسي لديك وأوصالي
فحلف بيمين الله، ثم يجمع اليمين أيمنا، كما قال " زهير":فتجمع أيمن منا ومنكم بمقسمة تمور بها الدماء