الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1032 - وقال " أبو عبيد " في حديث " عمر بن عبد العزيز": " أنه كتب إلى " ميمون بن مهران" في مظالم كانت في بيت المال أن يردها على أربابها، ويأخذ منها زكاة عامها، فإنه كان مالا ضمارا".

قال: حدثناه " ابن علية" ، عن " أيوب" ، عن " ميمون بن مهران".

قال: وحدثنيه " كثير بن هشام" ، عن " جعفر بن برقان" ، عن " ميمون".

قوله: الضمار: هو الغائب الذي لا يرجى، فإذا رجي فليس بضمار،  قال " الراعي":


طلبن مزاره فأصبن منه عطاء لم يكن عدة ضمارا [ ص: 464 ]

وفي هذا الحديث من الفقه: أنه لم ير على المال زكاة إذا كان لا يرجى، وإن مرت عليه السنون،  ألا تراه إنما قال له: خذ منها زكاة عامها

التالي السابق


الخدمات العلمية