1036 - وقال " " في حديث أبو عبيد " مجاهد": " ما أصاب الصائم شوى إلا الغيبة والكذب".
قال: حدثنيه ، عن " يحيى بن سعيد" ، عن " الأعمش" " مجاهد".
قال " يحيى": الشوى: هو الشيء الهين اليسير.
قال " ": وهذا وجهه، وإياه أراد أبو عبيد ، ولكن لهذا أصل، وذلك أن الشوى نفسه من الإنسان والبهيمة إنما هو الأطراف، قال الله - تبارك وتعالى - : " مجاهد" كلا إنها لظى نزاعة للشوى وإنما أراد بهذا أن [ ص: 468 ] الشوى ليس بالمقتل، لأنه الأطراف، فالذي أراد " مجاهد" أن كل شيء أصابه الصائم فهو شوى ليس يبطل صومه، فيكون كالقتل له، إلا الغيبة والكذب، فإنهما يبطلان الصوم، مثل الذي أصاب المقتل، فقتل.