1050 - وقال " " في حديث أبو عبيد " إبراهيم": أنه كان لا يرى بأسا بالصلاة في دمة الغنم".
هكذا سمعت " الفزاري" يحدثه عن ، عن " إسماعيل بن أبي خالد" " إبراهيم".
قال " ": وإنما هو في الكلام دمنة بالنون، والدمنة: ما دمنت الإبل [ ص: 481 ] والغنم وما سودت من آثار البعر والأبوال، وجمعها دمن. أبو عبيد
والدمن في غير هذا: الذحل، وكلاهما كثير في الشعر والكلام، ويقال له: المباءة أيضا.
ومنه الحديث عن " النبي" [ - صلى الله عليه وسلم - ] أنه قال له رجل: " أأصلي في مباءة الغنم، قال: نعم".