هو من حديث " جرير" وغيره، عن " مغيرة" ، عن " إبراهيم" [ ص: 483 ] .
قال الشاعر: قوله: الطرق: هو الماء الذي يكون في الأرض، فتبول فيه الإبل، هو مستنقع، يقال له: طرق ومطروق،
ثم كان المزاج ماء سحاب لا جو آجن ولا مطروق
الجوي: المنتن المتغير.ومنه حديث " يأجوج" و " مأجوج": " أنهم يموتون فتجوي الأرض منهم": أي تنتن.
وهو الذي يروى فيه الحديث عن والآجن: المتغير أيضا، وهو دون الجوي في النتن، " الحسن" و رخص فيه " ابن سيرين" " الحسن" ، وكرهه ، وقال " ابن سيرين" " زهير" [في الجوي] :
بسأت بنيئها وجويت منها وعندي لو أردت لها دواء [ ص: 484 ]