قال: حدثناه " ابن علية" ، عن " يونس" ، عن " الحسن".
قوله: أمدك: يعني منتهى عمره، وأمد كل شيء: منتهاه، وإنما أراد المولد. وقوله: والله لعينك، يقول: شاهدك ومنظرك أكبر من أمدك، وعين كل شيء [ ص: 535 ] شاهده، وحاضره، ومنه قول الشاعر:
وعينه كالكالئ الضمار
يقول: ما أراد أن يعطيك حاضرا، فهو مثل الغائب الذي لا يرجى.[قال " أبو عبيد ": لم يرد " الحسن" بقوله: سنتان مضتا، إنما أراد بقيتا] [ ص: 536 ] .
				
						
						
