"إنما هو جبرئيل وميكائيل كقولك: عبد الله وعبد الرحمن" [ ص: 82 ] قال: حدثناه عن "أبو معاوية" عن "الأعمش" عن "إسماعيل بن رجاء" [ عن "عمير" مولى "ابن عباس" قال: "ابن عباس"] "إنما هو جبرئيل وميكائيل، كقولك عبد الله وعبد الرحمن".
وغير يرفعه، ولم يرفعه. "أبي معاوية" "أبو معاوية".
قال معنى "إيل" معنى الربوبية، فأضيف "جبر" و"ميكا" إليه. "الأصمعي":
[فقال: جبرئيل وميكائيل] [ ص: 83 ] .
وقال جبر: هو الرجل: قال "أبو عمرو": فكأن معناه: عبد إيل رجل إيل مضاف إليه. فهذا تأويل قوله: "أبو عبيد": عبد الرحمن وعبد الله.
قال: حدثني "عفان بن عبد الوارث" عن عن "إسحاق بن سويد" أنه كان يقروها "جبرإل" ويقول: جبر هو عبد، وإل هو الله. "يحيى بن يعمر"
قال: وحدثني "عبد الرحمن بن مهدي" و"الأشجعي" عن "سفيان" عن "ابن أبي نجيح" عن "مجاهد" لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة إلا، قال: الله [ ص: 84 ] . في قوله: عز ذكره - :
قال: وحدثنا عن "إسماعيل بن مجالد" عن "بيان" في قوله: "الشعبي"
لا يرقبون في مؤمن إلا .
قال: الإل: إما الله، وإما كذا وكذا، أظنه قال: العهد.
قال ويروى عن "أبو عبيد": أن وفد "ابن إسحاق" "بني حنيفة" لما قدموا على [رضي الله عنه] بعد مقتل "أبي بكر" "مسيلمة" ذكر لهم "أبو بكر" قراءة "مسيلمة" فقال: إن هذا الكلام لم يخرج من "إل".
قال كأنه يعني الربوبية [ ص: 85 ] . "أبو عبيد":
قال: والإل في غير هذين الموضعين القرابة، وأنشد لحسان [ابن ثابت الأنصاري] :
لعمرك إن إلك في قريش كإل السقب من رأل النعام
قال فالإل ثلاثة أشياء: الله - جل ثناؤه - ، والعهد، والقرابة. "أبو عبيد":