"أنه أتي بعرق من تمر" [ ص: 96 ] .
[قال: حدثنا عن "ابن أبي عدي" "أشعث" عن عن "ابن سيرين" "ابن عباس" أن "النبي" - صلى الله عليه وسلم - أتي بعرق من تمر"] .
قال أصل العرق السفيفة المنسوجة من الخوص قبل أن يجعل منها زبيل، فسمي الزبيل عرقا لذلك [ ص: 97 ] . "الأصمعي":
قال: ويقال له العرقة أيضا.
قال: وكذلك كل شيء مصطف مثل الطير إذا صفت في السماء، فهي عرقة.
وقال غير وكذلك كل شيء مضفور، فهو عرق. قال: وقال "الأصمعي": "أبو كبير الهذلي":
نغدو فنترك في المزاحف من ثوى ونمر في العرقات من لم يقتل
يعني نأسرهم، فنشدهم في العرقات، وهي النسوع [ ص: 98 ] .