"من قتل نفسا معاهدة لم يرح رائحة الجنة" [ ص: 116 ] .
قال: حدثناه "إسماعيل بن إبراهيم" عن عن "يونس بن عبيد" عن "الحكم بن الأعرج" "الأشعث بن ثرملة" عن عن "النبي" - صلى الله عليه وسلم - قال: "أبي بكرة" "من قتل نفسا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة أن يجد ريحها".
وقال غير "إسماعيل": لم يرح رائحة الجنة" [ ص: 117 ] .
قال هو من رحت الشيء فأنا أريحه إذا وجدت ريحه. "أبو عمرو"
وقال لم يرح رائحة الجنة. "الكسائي":
قال هو من [قولك] : أرحت الشيء فأنا أريحه.
قال: لا أردي هو من رحت أم أرحت. "الأصمعي":
قال وأنا أحسبها من غير هذا كله أراه لم يرح - بالفتح - ، قال "أبو عبيد": "أبو كبير الهذلي"، أو غيره:
وماء وردت على زورة كمشي السبنتى يراح الشفيفا [ ص: 118 ]
ويروى على زورة، وزورة أجود، وهي من الازورار.والسبنتى: النمر، سمي بذلك لشدته، والشفيف: الريح الباردة.
وقوله: يراح: يجد الريح فهذا يبين لك أنه من رحت أراح، فيقال منه: لم يرح رائحة الجنة.