"ما أحد من الناس عرضت عليه الإسلام إلا كانت له عنده كبوة غير فإنه لم يتلعثم". "أبي بكر"
قال يقول: لم ينتظر ولم يتمكث. "أبو زيد":
يقال: تلعثم الرجل: إذا تمكث في الأمر، وتأنى، وتردد فيه.
وقوله: "كبوة" عن غير هي مثل الوقفة تكون عند الشيء يكرهه الإنسان يدعى إليه أو يراد منه [ ص: 138 ] . "أبي زيد"
ومنه قيل: قد كبا الزند، فهو يكبو إذا لم يخرج شيئا.
والكبوة في غير هذا السقوط للوجه، قال "أبو ذؤيب" يصف ثورا رمي فسقط:
فكبا كما يكبو فنيق تارز بالخبت إلا أنه هو أبرع
ويروى "أضلع".