"أنه نهى أن يقال: بالرفاء والبنين".
قال: حدثناه أبو النضر هاشم بن القاسم، عن شيخ له قد سماه، عن الحسن، عن عقيل بن أبي طالب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
قال الأصمعي: الرفاء يكون في معنيين، يكون من الاتفاق، وحسن الاجتماع.
قال: ومنه أخذ رفء الثوب؛ لأنه يرفأ، فيضم بعضه إلى بعض، ويلأم بينه ويكون الرفاء من الهدوء والسكون، وأنشد لأبي خراش الهذلي:
رفوني وقالوا يا خويلد لم ترع فقلت وأنكرت الوجوه هم هم
[رفوني] يقول: سكنوني [ ص: 208 ] .[و] قال أبو زيد: الرفاء: الموافقة، وهي المرافاة بلا همز، وأنشد:
ولما أن رأيت أبا رويم يرافيني، ويكره أن يلاما


