كانوا يقولون: "إن محمدا صنبور" أن "قريشا" [ ص: 127 ] .
قال: حدثناه - لا أعلمه إلا عن محمد بن أبي عدي الشك من داود بن أبي هند - أبي عبيد - عن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الشعبي،
قال الصنبور: النخلة تخرج من أصل النخلة الأخرى لم تغرس. أبو عبيدة:
وقال الصنبور: النخلة تبقى منفردة، ويدق أسفلها، قال: ولقي رجل رجلا من العرب، فسأله عن نخله، فقال: صنبر أسفله، وعشش أعلاه: يعني دق أسفله، وقل سعفه، ويبس. الأصمعي:
قال فشبهوه بها، يقولون: إنه فرد ليس له ولد ولا أخ، فإذا مات انقطع ذكره [ ص: 128 ] . أبو عبيد:
قال وقول [أبو عبيد] : في الصنبور أعجب إلي من قول الأصمعي لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن أحد من أعدائه من مشركي العرب، ولا غيرهم يطعن عليه في نسبه، ولا اختلفوا [فيه] أنه أوسطهم نسبا [ - صلى الله عليه وسلم - ] . أبي عبيدة
[قال و] قال أبو عبيد: أوس بن حجر، يعيب قوما:
مخلفون ويقضي الناس أمرهم غس الأمانة صنبور فصنبور
[ ص: 129 ] [قال في غسو ثلاثة أوجه: غسو، وغش، وغشي، ويروى غش الملامة قال: ويروى: أهل الملامة أيضا] . أبو عبيد:وقال والصنبور أيضا في غير هذا: القصبة التي تكون في الإداوة من حديد أو رصاص يشرب منها [بها] . أبو عبيد: