قال "العدبس الأعرابي الكناني " : قوله : "بل تحوسك فتنة" يقول : تخالط قلبك ، وتحثك ، وتحركك على ركوبها " .
وقال في الحوس ، مثل قول "العدبس" أو نحوه . "أبو عمرو "
قال الحوس ، والجوس بمعنى واحد ، وهو كل موضع خالطته ، ووطئته ، فقد حسته ، وجسته سواء ، قال الله "تبارك وتعالى " : "أبو عبيد " : بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا
ومنه قول الشاعر :
نجوس عمارة ونكف أخرى لنا - حتى نجاوزها - دليل
قوله : نجوس عمارة ، أي : نخالطها ونطؤها ، حتى نبلغ ما نريد منها . ونكف أخرى ، يقول : نأخذ في كفتها ، وهي ناحيتها ، ثم ندعها ونحن نقدر عليها .وقال العمارة : هي أكثر من القبيلة . "ابن الكلبي " :
قال فهذا الجوس [ ص: 296 ] . "أبو عبيد " :
وقال "الحطيئة " في الحوس يذم رجلا :
رهط ابن افعل في الخطوب أذلة دنس الثياب قناتهم لم تضرس
بالهمز من طول الثقاف وجارهم يعطي الظلامة في الخطوب الحوس