664 - وقال " " في حديث أبو عبيد [رضي الله عنه ] حين أتاه "عمر " "أذينة العبدي" ، فقال له : إني حججت من "رأس هر" أو "خارك" أو بعض هذه المزالف ، فقلت "لعمر " : من أين أعتمر ؟
فقال : إيت "عليا " [رحمة الله عليه ] فاسأله" ، فسألته ، فقال : "من حيث ابتدأت " .
قال قوله : "رأس هر" أو "خارك " : هما موضعان من ساحل "فارس" يرابط فيهما . "أبو عبيد " :
وأما "أبا عمرو " قال : هي كل قرية تكون بين البر وبلاد الريف ، يقال لها : المزالف ، قال : المذارع أيضا ، قال : يعني مثل المزالف ، فإن "الأنبار" ، و"عين التمر " و"الحيرة " وما أشبه ذلك [ ص: 298 ] .