" يوشك ألا يكون بين شراف، وأرض كذا وكذا جماء ولا ذات قرن".
قيل: وكيف ذلك؟ قال: يكون الناس صلامات يضرب بعضهم رقاب بعض".
قال: حدثناه ، عن " حجاج" ، عن " المسعودي" " ابن عبد الله بن جعدة" ، عن ، عن " أبيه". " أبي عبيدة بن عبد الله"
يعني الفرق من الناس يكونون طوائف، فتجتمع كل فرقة على حيالها تقاتل الأخرى، وكل جماعة، فهي صلامة، قال: وأنشدنا قوله: صلامات: " أبو الجراح" [ ص: 115 ] :
صلامة كحمر الأبك
لا ضرع فينا ولا مذك
يريد: مذكيا، وأنشدنا غير " أبي الجراح":جرية كحمر الأبك
الجرية: إذا كانوا متساوين، والجرية: هم الجماعة أيضا، يقال: عليه جرية من العيال.وفى هذا المعنى حديث آخر، قال: حدثنيه أيضا، عن " حجاج" ، عن " حماد" بن سلمة" " حميد" قال: " كان يقال: لا تقوم الساعة حتى يكون الناس برازيق"
يعني جماعات، وأنشدني لبعض " ابن الكلبي" " بني تميم" [جهمة بن جندب ابن العنبر بن عمرو بن تميم]
رددنا جمع سابور وأنتم بمهواة متالفها كثير
تظل جياده متمطرات برازيقا تصبح أو تغير [ ص: 116 ]