يقال فيها أقوال: فقال بعضهم: الرتوة: الخطوة.
يقال: رتوت أرتو: إذا خطوت.
ومما يحقق ذلك بيت ويقال: الرتوة: الرمية، " الحارث بن حلزة" ، وذكر الجبل وارتفاعه، فقال:
مكفهر على الحوادث لا تر توه للدهر مؤيد صماء
يعني الداهية، يقول: لا تخطاه الداهية ولا ترميه، فتصدعه أو تغيره ولكنه باق على الدهر، والمكفهر: الذي تراكم بعضه على بعض، ومنه قيل للسحاب مكفهر، ومنه قول " عبد الله": إذا لقيت الكافر فالقه بوجه منبسط مكفهر يقول: لا تلقه بوجه سائل، ولكن القه بوجه منقبض مزور.وقال بعض أهل العلم: الرتوة: البسطة [ ص: 159 ] .
وقال بعضهم أيضا: الرتوة: نحو من ميل، وقد أكثر الناس فيها الاختلاف، فالله أعلم أي ذلك هو.