حديث عبد الرحمن بن سمرة

[ابن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف - رحمه الله]

837 - وقال " nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد " في حديث " عبد الرحمن بن سمرة" في يوم جمعة أنه قال: " ما خطب أميركم؟

فقيل له: أما جمعت؟ فقال: منعنا هذا الرزغ".

قال: حدثنيه nindex.php?page=showalam&ids=17314 " يحيى بن سعيد" ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12514 " سعيد بن أبي عروبة" ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815 " قتادة" ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21457 " كثير" مولى " ابن سمرة" أن " ابن سمرة" قال له: ذلك.

قال nindex.php?page=showalam&ids=17955 " أبو عمرو" وغيره: nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله: الرزغ: هو الطين والرطوبة.  

يقال: قد أرزغت السماء، وأرزغ المطر: إذا جاء منه ما يبل الأرض، قال " طرفة":

وأنت على الأدنى صبا غير قرة تذاءب منها مرزغ ومسيل [ ص: 200 ]

[تذاءب إذا جعله للمرزغ، فهو بالفتح والوجه الرفع]

فهذا الرزغ، وأما الردغة فهي بالهاء، وهي: الماء والطين والوحل، وجمعها رداغ، والذي يراد من هذا الحديث الرخصة في التخلف في الأمطار والطين [ ص: 201 ] .

حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ

[ابْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ]

837 - وَقَالَ " nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ " فِي حَدِيثِ " عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ" فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ أَنَّهُ قَالَ: " مَا خَطَبَ أَمِيرُكُمْ؟

فَقِيلَ لَهُ: أَمَا جَمَّعْتَ؟ فَقَالَ: مَنَعَنَا هَذَا الرَّزَغُ".

قَالَ: حَدَّثَنِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=17314 " يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ" ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12514 " سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ" ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16815 " قَتَادَةَ" ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=21457 " كَثِيرٍ" مَوْلَى " ابْنِ سَمُرَةَ" أَنَّ " ابْنَ سَمُرَةَ" قَالَ لَهُ: ذَلِكَ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17955 " أَبُو عَمْرٍو" وَغَيْرُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=34079قَوْلُهُ: الرَّزَغُ: هُوَ الطِّينُ وَالرُّطُوبَةُ.  

يُقَالُ: قَدْ أَرْزَغَتِ السَّمَاءُ، وَأَرْزَغَ الْمَطَرُ: إِذَا جَاءَ مِنْهُ مَا يَبُلُّ الْأَرْضَ، قَالَ " طَرَفَةُ":

وَأَنْتَ عَلَى الْأَدْنَى صَبًا غَيْرُ قُرَّةٍ تَذَاءَبَ مِنْهَا مُرْزِغٌ وَمُسِيلُ [ ص: 200 ]

[تَذَاءَبَ إِذَا جَعَلَهُ لِلْمُرْزِغِ، فَهُوَ بِالْفَتْحِ وَالْوَجْهُ الرَّفْعُ]

فَهَذَا الرَّزَغُ، وَأَمَّا الرَّدْغَةُ فَهِيَ بِالْهَاءِ، وَهَيَ: الْمَاءُ وَالطِّينُ وَالْوَحَلُ، وَجَمْعُهَا رِدَاغٌ، وَالَّذِي يُرَادُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ الرُّخْصَةُ فِي التَّخَلُّفِ فِي الْأَمْطَارِ وَالطِّينِ [ ص: 201 ] .