قال " الأصمعي": المعنى فيهما واحد، وإنما هو الروغان، والعدول عن القصد، ومنه قوله [ - عز وجل - ] : ما لهم من محيص يقول: من محيد يحيدون إليه، ومنه قول " أبي موسى": " إن هذه الحيصة من حيصات الفتن" كأنه أراد أنها روغة منها عدلت إلينا.
قال " أبو عبيد ": والجيض نحو منه، قال " القطامي" يذكر الإبل:
وترى لجيضتهن عند رحيلنا وهلا كأن بهن جنة أولق [ ص: 294 ]
يعني حين عدلن في السير.


