ثم مه؟ يعني ثم نعود، أو يعودوا، أو يغدروا بكم؟ قال: نعم، وتكون لكم سلوة من عيش".
قوله: سلوة من عيش: يعني النعمة، قال " أمية بن أبي الصلت":
يا سلوة العيش لو دام النعيم لنا ومن يعش يلق روعات وأحزانا
وقال " أبو عمرو": البصرة في غير هذا: حجارة ليست بصلبة، والكذان مثله.قال " أبو عبيد ": وأما " عبد الله بن عمرو" فإنما أراد بلاد البصرة نفسها.


