أبو عبد الله محمد بن الفضل البلخي ساكن سمرقند بلخي الأصل ، أخرج منها فدخل ومنهم سمرقند ومات بها وصحب وغيره، وكان أحمد بن خضرويه يميل إليه جدا، مات سنة تسع عشرة وثلاثمائة. أبو عثمان الحيري
سمعت الشيخ رحمه الله يقول: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي أحمد بن محمد الفراء يقول: سمعت أبا بكر بن عثمان يقول: كتب إلى أبو عثمان الحيري محمد بن الفضل يسأله ما علامة الشقاوة؟ فقال: ثلاثة أشياء يرزق العلم ويحرم العمل، ويرزق العمل ويحرم الإخلاص، ويرزق صحبة الصالحين ولا يحترم لهم، وكان يقول: أبو عثمان الحيري محمد بن الفضل سمسار الرجال سمعت يقول: سمعت محمد بن الحسين عبد الله الرازي يقول: سمعت محمد بن الفضل يقول: الراحة في السجن من أماني النفوس، سمعت يقول: سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت أبا بكر الرازي محمد بن الفضل يقول: وبهذا الإسناد قال العجب ممن يقطع المفاوز ليصل إلى بيته فيرى آثار النبوة كيف لا يقطع نفسه وهواه ليصل إلى قلبه فيرى آثار ربه وقال: إذا رأيت المريد يستزيد من الدنيا، فذلك من علامات إدباره، [ ص: 88 ] ذهاب الإسلام من أربعة لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون ويمنعون الناس من التعلم،
وسئل عن الزهد فقال: النظر إلى الدنيا بعين النقص والإعراض عنها تعززا وتظرفا وتشرفا. [ ص: 89 ]