يوسف بن الحسين شيخ الري والجبال في وقته ، وكان نسيج وحده في إسقاط التصنع ، وكان عالما أديبا ، صحب ومنهم ذا النون المصري وأبا تراب النخشبي ورافق مات سنة أربع وثلاثمائة. أبا سعيد الخراز،
قال يوسف بن الحسين: لأن ألقى الله تعالى بجميع المعاصي أحب إلي من أن ألقاه بذرة من التصنع.
وقال يوسف بن الحسين: إذا رأيت المريد يشتغل بالرخص فاعلم أنه لا يجيء منه شيء.
وكتب إلى لا أذاقك الله طعم نفسك فإنك إن ذقتها لم تذق بعدها خيرا أبدا. الجنيد
وقال يوسف بن الحسين: رأيت في صحبة الأحداث ومعاشرة الأضداد ورفق النسوان. [ ص: 96 ] آفات الصوفية