أبو علي بن الكاتب واسمه الحسن بن أحمد، صحب أبا علي الروذباري وأبا بكر المصري وغيرهما، كان كبيرا في حاله، مات سنة نيف وأربعين وثلاثمائة. ومنهم
قال ابن الكاتب: إذا سكن الخوف في القلب لم ينطق اللسان إلا بما يعنيه.
وقال ابن الكاتب: [ ص: 127 ] المعتزلة نزهوا الله تعالى من حيث العقل فأخطؤوا، والصوفية نزهوه من حيث العلم فأصابوا.