حدثنا حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، شريك، حدثنا همام، عن عن قتادة، عن النبي صلى الله عليه: أنس، "من كانت الدنيا همه وسدمه جعل الله فقره بين عينيه" هم في ندم، يقال: رأيته نادما سادما وأنشدنا أبو نصر: قوله: "وسدمه"
ورأس أعداء شديد أضمه قد طال من حرد علينا سدمه
قوله: "أضمه" يقول: "عضبه" وسدمه " حزن وانكسار حدثنا أبو نصر، عن الأصمعي: المسدم يحبس عن الضراب لا يرضى نتاجه، فينتجف بنجاف على أثيله ويرسل في الشول فيهدر فيها [ ص: 517 ] لتضبع، فإذا تنوخها لم يصل من النجاف، والنجاف كساء يشد على ذكره فهو معنى قال:
قطعت الدهر كالسدم المعنى تطوف في دمشق وما تريم
وقال المسدم من الإبل: الجمل الذي يتركه صاحبه سنة أو سنتين من الركوب والعمل، يصنعه للفحلة أو للبيع . أبو عمرو:
[ ص: 518 ]