حدثنا أبو نعيم، عن عمران بن زائدة، أخبرني أبي، عن أبي خالد الوالبي: " علي ونحن قيام، فقال: ما لكم سامدين؟ " . خرج علينا
حدثنا حدثنا مسدد، عن عبد الله بن داود، عن موسى بن عبيدة، عبد الله بن دينار، عن " بلغ ابن عمر: عمر أن رجلا، يسمد أرضه بعذرة الناس، فقال: "أما يرضى أحدكم حتى يطعم الناس ما يخرج منهم" السمود: السهو والغفلة وسمعت قوله: "ما لكم سامدين؟" يقول: السمود: الرجل يغني فيبهت، ينظر كالساهي الغافل والسامد في الخير والشر لا يلتفت إلى غيره وقال الله تعالى: ابن الأعرابي وأنتم سامدون .
حدثنا حدثنا أبو بكر، عن وكيع، عن إسرائيل، ابن عباس: سامدون " قال: لاهون معرضون " وأعلى المفسرين على ذلك [ ص: 521 ] أخبرنا قوله: سلمة، عن الفراء: سامدون قال: لاهون أخبرنا قوله الأثرم، عن سامدون يقال: دع عنك سمودك وأنشدنا أبي عبيدة: ابن الأعرابي:
قيل: قم فانظر إليهم ثم دع عنك السمودا
قال إبراهيم: وسمعت فيه بوجه آخر .
حدثنا عن أبو كريب، الأشجعي عن عن أبيه، عن سفيان، عن ابن عباس: قوله: " عكرمة، سامدون " هو الغناء، وهي يمانية اسمد لنا تغن، ومثله قول الشاعر:
وتخال العزيف فيها غناء لندامى من شارب مسمود
قال إبراهيم: وسمعت فيه بوجه ثالث .
حدثنا عن عبيد الله بن عمر، عن سفيان، ابن أبي نجيح، عن قوله مجاهد: سامدون : "غضاب مبرطمون" [ ص: 522 ] قال إبراهيم: وهذا كله قد روي والقول في معنى الحديث حديث علي قول السمود رفع الرأس قائما فأما اللهو والغناء والغضب ليس من قيام ينتظرون الصلاة في شيء ابن الأعرابي: السماد: ما قوي به الزرع من تراب، أو غيره وسمعت قوله: "بلغ عمر أن رجلا يسمد أرضه" يقول: السمد: دوام السير وأنشد: ابن الأعرابي
ما زال إسآد المطي سمدا يستلب السير استلابا مسدا
وقال آخر:
يصبحن بعد الطلق التحريد وبعد سمد القرب المسمود
[ ص: 523 ] وقال أبو جحوش: سمدت سمودا: علوت أخبرني أبو نصر، عن اسمأد من الغضب اسمئدادا إذا انتفخ . الأصمعي:
[ ص: 524 ]