باب: عجن .
حدثني أبو مصعب، عن عن عبد العزيز بن محمد، ثور، عن عن عكرمة، عن النبي صلى الله عليه قال: ابن عباس، "يأتي الشيطان أحدكم، فينقر عند عجانه، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا" .
حدثنا عن عبيد الله بن عمر، عن أبي نعيم، عن عبد الجبار، أبي إسحاق: " خطب فرات بن حيان إلى علي، فقال: ابن حمراء العجان .
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن يونس بن بكير، الهيثم، عن عن عطية بن قيس، " الأزرق بن قيس: يعجن في الصلاة؛ يعتمد على يديه إذا قام، فقلت له، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه يفعله ابن عمر [ ص: 526 ] رأيت أخبرني قوله: "ينقر عجانه" أبو نصر، عن الأصمعي: قال العجان: ما بين الدبر والأنثيين جرير:
يمد الحبل معتمدا عليه كأن عجانه وتر جديد
وهو العضرط، والبعثط، والقحقح، والعصعص يعجن" ابن عمر أي يضع يديه على الأرض كما يصنع الذي يعجن العجين أخبرنا قوله: "رأيت أبو نصر، عن العجن أن يرتفع الخلف، ويكثر، لحم الضرة فلا يستكمن منه الحالب فيقال: شاة عجناء والضرع الأعجن أن يرتفع خلفه فيكون تحته مستنقع اللبن والمعتجنة: السمينة والممتلئة لحما والشنون: بين المهزولة والسمين والمستحقة: التي استحقت سمنا أو لقحا والخدب: الضخم . الأصمعي:
[ ص: 527 ]